– سلسلة آل روتشيلد الجزء السابع

إعداد mattar yamour
خاص لـمدونة
Against The New World Order ضد النظام العالمي الجديد

– 1914 بدأت الحرب العالمیة الأولى.. وقام فرع روتشیلد ببريطانیا بتمويل الجانب –
البريطاني.. والفرع الألماني بتمويل ألمانیا.. والفرنسي لفرنسا.
بنفس الوقت كانت روتشیلد تحكم وتتحكم بوكالات الأنباء الرئیسیة في ھذه الدول..
“وولف” في ألمانیا، و”رويترز” في بريطانیا، و”ھافاز” في فرنسا.

استخدمت وكالة وولف لاثارة حماسة وعواطف الألمان للحرب.. وطبعاً اسم روتشیلد لم
يعد يذكر بالصحف… ببساطة لأنھا أصبحت تملك الصحف والإعلام!!

– 1916 عین الرئیس ويلسون الیھودي “برانديز” كرئیس للمحكمة العلیا الأمريكیة.. وھو –الذي شغل أيضاً منصب رئیس اللجنة التنفیذية للشؤون الصھیونیة.
في ھذه الأثناء، كانت ألمانیا ھي المتقدمة بالحرب لأن روتشیلد قامت بتمويلھا أكثر من
باقي الأطراف، لأنھا لم ترد دعم قیصر روسیا بالحرب.. وقیصر روسیا كان يحارب طبعاً الى
جانب باقي الأطراف!

– فجأة، وبالرغم من التفوق الألماني بالحرب.. طلبت ألمانیا ھدنة مع بريطانیا بالرغم من
عدم حاجتھا لوجسیتاً لذلك!! ھذا التصرف أقلق روتشیلد الذي لم يكن يتوقع ھكذا
تصرف.. لذا فقد لجأ الى ورقة أخرى لیلعبھا..

– عندما بدأت بريطانیا بدراسة العرض الألماني، أرسل برانديز وفداً صھیونیاً من امريكا لیعطي
وعداً لبريطانیا بتدخل أمريكا في الحرب لصالح بريطانیا، ولكن بشرط أن توافق بريطانیا على
اعطاء أرض فلسطین الى روتشیلد.

– وكانت روتشیلد تريد أرض فلسطین، لأنه كانت لھم مطامح اقتصادية وتجارية في الشرق،
لذا فقد أرادوا انشاء ولاية لھم في ھذه المنطقة مع جیشھم الخاص بھم لاستخدامه
لارھاب أي دولة أخرى تھدد مصالحھم في المنطقة.
بريطانیا بدورھا وافقت على صفقة فلسطین، وقام الصھاينة البريطان بإخبار زملائھم
الامريكان بھذا الخبر. فجأة انقلبت كل الصحف الأمريكیة ضد ألمانیا، وانتشرت الحرب
الاعلامیة والدعائیة بنشر أخبار مثل: الجنود الألمان يقتلون ممرضات الصلیب الأحمر،
والجنود الألمان يقطعون أيادي الأطفال والرضع… الخ. وذلك لتقلیب الرأي العام الامريكي
ضد ألمانیا.

– في 12 ديسمبر عرضت ألمانیا على الحلفاء معاھدة للسلام لإنھاء الحرب.
1917 بعد ھذا العرض، تسارعت وتیرة دعم روتشیلد لماكینة الحرب الامريكیة كي –
تشارك بالحرب بأسرع ما يمكن.. وتسارعت أيضاً الدعايات الاعلامیة المناھضة لألمانیا..
ودخلت أمريكا الحرب في 6 نیسان بقرار من الرئیس ويلسون، ودعم من برانديز “رئیس
المحكمة العلیا”.

– وكما وعد صھاينة روتشیلد بريطانیا بانضمام أمريكا للحرب، طلبوا من الحكومة البريطانیة
وثیقة مكتوبة تثبت التزام بريطانیا بوعدھا والتزامھا بالصفقة.

– عندھا كتب وزير الخارجیة البريطاني “أرثر جیمس بلفور” رسالة إلى اللورد روتشیلد عرفت
ھذه الرسالة فیما بعد ب “وعد بلفور”، وھذا نصھا :
وزارة الخارجیة
2 تشرين الثاني، 1917
عزيزي اللورد روتشیلد،
يسرني جداً أن أبلغكم بالنیابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على
العطف على أماني الیھود والصھیونیة، وقد عرض على مجلس الوزراء وأقره:
“إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعین العطف إلى تأسیس وطن قومي للشعب الیھودي في
فلسطین، وستبذل غاية جھدھا لتسھیل تحقیق ھذه الغاية، على أن يفھم جلیاً أنه لن
يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنیة والدينیة التي تتمتع بھا الطوائف غیر
الیھودية المقیمة الآن في فلسطین، ولا الحقوق أو الوضع السیاسي الذي يتمتع به الیھود
في البلدان الأخرى , وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصھیوني علماً بھذا التصريح.”
المخلص
آرثر جیمس بلفور

يتبع …

2 تعليقان

  1. أيهم سليمان | رد

    جزء أكثر تشويقاً…. بانتظار المزيد..
    أعجبتني كيف أن الأمريكان أول الحرب كانوا محايدين إلى حد كبير، بل وكانوا ضد الروس… وكيف قام الإعلام بقلب الموقف الأمريكي… بذات الحجج الإنسانية التي ما زال الاحتلال يتحجج بها دائماً..

  2. كانو ا و ما زالو يستخدمون نفس الحيل … يجب علينا أن نعرفها و ندرسها و نخبرها للآخرين

    إن شاء الله لن أتأخر حتى أنشر الجزء القادم

    بالمناسبة سوف نستأنف نشر سلسلة كنا ننشرها و توقفنا لظروف قاهرة هي سلسلة
    ( الجمعيات السرية و تأثيرها في القرن العشرين ) أيضا سلسلة تستحق المتابعة أتمنى أن تطلع عليها و تتابع الجديد حين النشر

أضف تعليق